1- من المتقرر شرعاً أن المسلم يبقى منذ بلوغه التكليف إلى مفارقته الحياة عبر
أحواله المختلفة في دائرة الابتلاء والاختبار التي خلق من أجلها لينظر الله عمله
ويحصيه عليه ليجازيه به حين المصير إليه سبحانه وتعالى . قال عز وجل :
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ ( الملك : 1-2 ) .