| الوااالدين ( قصص متجددة ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:21 pm | |
| [color:31a9=darkred][size=18][center](1)
هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل وزوجته وخلفه أمه العجوز وتحمل ولده الصغير.. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع : كم حسابك ؟ قال البائع : عشرون ألف ومائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة.. قال : أمك العجوز اشترت خاتماً بمئة ريال ..فأخذ ابنها الخاتم ورماه للبائع وقال : العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلى السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا ؟ عياذاً بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه : خذي الذهب الذي تريدين . خذي الخاتم إن أردت .. فقالت أمه : لا والله .. لا أريده .. والله لا أريد الخاتم ولكني أريد ان أفرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله . ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرِ أَحِدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلَاً كَرِيمَاً ﴾ [ سورة الإسراء ، الآية[/size] 23 ] . [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:23 pm | |
| [color:bce8=darkred][size=18][center] (2)
هذا رجل فاجر عاص لله عاق لأبيه اسمه ( منازل ) أتاه أبوه يوماًمن الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان وأمره بالاستجابة لله عز وجل .. تعرفون ماذا فعل !! لطم أباه وجهه فذهب أبوه يبكي . وقال : والله لأحجن إلى بيت الله الحرام وأدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال : يا من إليه أتى الحجاج قد قطـعوا ****** أرضاً فلاة من قرب ومن بعـد هذا منـازل لا يرتد عـن عققي ****** فخذ بحقي يا رحمن من ولدي وشل منـه بحـول منك بـارحة ***** يـا ليـت ابني لم يُولد ولَمْ ألد ما أنزل الوالد يديه إلا وشل الله الابن ، وأصبح مشلولاً إلى أن ماتعياذاً ب[/size]الله . [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:24 pm | |
| [color:a38e=darkred][size=18][center]( 3 )
وهذا رجل كبر أبوه.. فأخذه على دابة ( جمل ) إلى وسط الصحراء ،فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني . فقال الابن : لقد مللتك وقد سئمتك . قال الأب : وماذا تريد ؟ . قال : أريد ان أذبحك لقد مللتك يا أبي .. فقال الأب : إن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني عند تلك الصخرة . فقال الابن : ولمَ يا أبي ؟. قال الأب : فإني قد قتلت أبي عند تلك الصخرة فاقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها .
اتقوا الله ..اتقوا الله .. عبد الله اتق الله .. ثم اطلع ماذا قدمت للغد .. الغد القريب ..ربما تكون هذه الليلة الآخرة .. ربما لن ترى الفجر .. وربما لن ترى الشمس تشرق عليك .. ربما لن ترجع إلى أهلك .. وربما لن تكمل قراءة هذه السطور .. هي أقرب من لمح البصر .. بل يا عبد الله الأمر يأتي بغتة وفجأة فاتق الله وأحسن بوالديك .لا إله إ[/size]لا الله [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:27 pm | |
| [color:bbbf=darkred][size=18][center]( 4 )
بدأ هذا التائب حديث بقوله: كم تحملا مني الكثير، وسمعتهما أكثر من مرة وهما يطيبان خاطر بعضهما: إنه شاب طائش، وعندما يتزوج، وير***ه الله بأولاد سوف يدرك ما قدمناه له. قال ذلك بصعوبة، ودموعه تكاد تخنقه... ثم واصل حديثه قائلا: والداي اللذان فعلا الكثير من أجلي... وعندما كبرتُ، وكبرا؛ لم أكن أطيق نظرة لوم أو عتاب منهما.. وظللتُ على عقوقي لهما، وظلا متعلقين بالأمل في أن أتغير بعد الزواج.. وفعلاً تغيرتُ، ولكن إلى الأسوأ؛ فقد ابتليتُ بزوجة مغرورة متعجرفة، كانت تتعالى حتى على لغتنا العربية، فنادراً ما كانت تنطق بكلمة منها، إذ كان يحلو لها أن تتحدث بالإنجليزية، وبلهجة أمريكية!!. تغاضيت عنها كثيراً وأنا أراها تحتقر أمي وأبي.. وأتذكر الآن كيف كانت تحبسهما في إحدى غرف المنزل بعيداً عن أعين صديقاتها...!! ومع ذلك لم يبديا أي اعتراض أو شكوى. وأعترفُ أنني كنتُ أخافُ غضبَ زوجتي، مما شجعها على التمادي في إذلال أبي وأمي، والتفرد بي. وفي إحدى ليالي العام المنصرم خرجتُ أنا وزوجتي وطفلي الوحيد للنزهة.. وأظنكم تدركون من سياق كلامي أنني لا أجرؤ على اقتراح أخذ أبي وأمي معنا.. وهما من جانبهما قد اعتادا هذا الإهمال المتعمد من قبلنا.. وفي تلك الليلة، عدتُّ إلى المنزل لأجد أبي بمفرده.. ولما سألته عن والدتي عرفتُ التفاصيل المخزية... لقد شعرتْ والدتي -في تلك الليلة- بأحشائها تتقطع .. طرق أبي باب أحد الجيران فقام بحملها إلى أقرب مستشفى.. الطبيب قرر أن حالتها خطيرة، ولابدّ من بقائها في غرفة العناية المركزة. لم أستمع إلى باقي القصة من فم أبي الواهي؛ فقد جذبتني زوجتي من ثوبي، وأغلقتْ باب غرفتنا في وجه أبي.. وقالت: لنستريح الآن، وفي الصباح نذهب إليها..!! وفي الصباح.. كان الموت أسبق.. صُدمتُ حين علمتُ أن والدتي قد فارقت الحياة.. استدرتُ زوجتي.. طلقتها. والآن، أكرس ما بقي من عمري لخدمة أبي وولدي الصغير.. وأدعو الله من كل قلبي أن يرحم أمي، ويغفر لي زلتي.. نعم أنا نادم أشد الندم.. ولكن هل يعيد الندم والدتي إلى قيد الحياة كي أصحح غلطتي، وأعوض[/size] ما فات؟[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:28 pm | |
| [color:01d8=darkred][size=18][center]( 5 )
" كانت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في نفس المنزل وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند زوجتة فشحنته بكلام كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف الام نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها الى قمة الجبل فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي فسأرميك من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من الصلاة انشقت الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة . وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع فقال لها الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت الام ربها حتى انفك الولد بقدرة الله وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا انظروا الى الام كيف بادلت العقوق با[/size]لاحسان."[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:30 pm | |
| [color:06b5=darkred][size=18][center](6)
إنه رجل حَمَلَ أُمَّـهُ في صَحْنِ الكعبة ، يطوفُ بها على أكتافه ، وهو في الثلاثين من عُمُرِه ، يطوفُ بأُمِّـهِ على أكتافه في صَحْنِ الكعبة ، ثمَّ سأله ابن عمر ـ رضي الله عنهما جميعاً ـ ويقول له : من هذه المرأة يا عَبْدَ الله ؟
فيقول له الرجل : إنَّها أُمِّـي ، وإنَّها الحجَّة التاسعة ، إنَّها الحجَّة التاسعة التي يطوف بأُمِّه على أكتافه ، ويسألُ الرجل ابن عمر ويقول له : يا ابن عمر ، يا عَبْدَ الله ، أَتراني وفّيتُها حقَّها ؟
قال ابن عمر : والذي بَعَثَ مُحمداً بالحق نبياً ورسولا ، إنَّك ما قُمْتَ بِشيءٍ من حقِّها ولو بِطَلقَةٍ من طَلاقاتها فيكَ ساعة الولادة ، ما قُمْتَ بشيء .
الله المستعان .. أين الذين يبرون بوالديهم في هذا [/size]الزمان ؟[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:31 pm | |
| [color:f113=darkred][size=18][center](7)
"جزاء بر الوالدين فى عام 1993م توفى جدى -رحمه الله تعالى -وأخذت جدتى العدة مع عمرها الكبير ولكن هكذا هم العجائز وإلتزامهم الكبير بدين الله،وبعد انتهاء العدة خرجت من بيت إبنها وذهبت إلى بيت إبنتها التى هى أمى من باب تغيير المكان،فاستبشرت خيرا وعرفت وأحسست أن الجنة أتت إلى بيتنا فلن أفوت هذه الفرصة0ووصلت إلى البيت وكأن عروس زفت إلى بيتها وما إن حطت رحالها فى بيتنا حتى شمرنا السواعد أنا وأمى وكل من فى البيت لخدمتها والسهر على راحتها،امى تقرأ لها الصحف لكى تتابع الأخبار حيث كانت تحب ذلك وأنا أقوم بإطعامها والحرص على إعطائها الدواء....مرت الأيام والشهور وأصيبت جدتى بجلطة فى القلب وأدخلت إلى المستشفى ولاحظت منظر عجيب قلما يوجد بين شباب وفتيات هذا اليوم ألا وهو عند وضع الكمام عليها لأخذ الأ***جين ترفع السبابة تسبح وتذكر الله تعالى0ومرت عدة أيام وخرجت من المستشفى ،ومنذ مايزيد على الثلاثين عاما وهى حريصة على صيام أيام البيض من كل شهر وشهر شعبان ورمضان وشوال كاملا فصادف يوم عاشوراء فصامته مخالفتة أمر الطبيب حيث نصحها بالإلتزام بأخذ الدواء وأى تأخير يؤثر على قلبها ....فمررت عليها بعد صلاة العشاء لإعطائها مبلغا من المال بمناسبة تخرجى من الجامعة فضحكت ودعت لى بهذا الدعاء(الله يوفقك الله يحفظك الله يخليك) وذكرتها بعدم الصيام حسب أوامر الطبيب فوعدتنى خيرا...وذهبت إلى النوم وما إن أذن لصلاة الفجر وشرقت الشمش حتى سمعت طرقا شديدا على باب غرفتى فإذا هى الخادمة تخبرنى أن جدتى سقطت على الأرض فأسرعت إلى غرفتها فوجدتها ممدة على الأرض ووجهها نحو القبلة واضعة يدها اليمين على الشمال كأنها فى صلاة والدواء لم تأخذه،وضعت يدى عليها فوجدتها قد فارقت الدنيا وأسلمت روحها لله تعالى وهى صائمة ...فمرت بعد وفاتها ثلاثة أشهر وحان وقت تقديم أوراقى لوزارة التربية لكى يتم تعيينى ،فذهبت يوم الأربعاء إلى قسم التعيين وقدمت أوراقى إلى المسؤول الذى أعرفه ومن باب المعرفة القوية التى بيننا طلبت منه تعيينى فى المدرسة القريبة من بيتنا ...فطلب من السكرتير بأن يأتى بملف الطلبات حيث أن الواسطة لايعترف بها فالكل عنده سواسية فوجد أن الكل المدارس الأخرى محتاجة لمدرسين إلا هذه المدرسة التى أريدها فهى لاتحتاج إلى أحد حيث كانت مكتفية ،فحزنت لذلك وقال لاتحزن ولكن مر على يوم السبت لعل الله يحدث أمر ا،فقلت إنشاءالله...ومر يومان وكأنهما شهران وأنا أنتظر يوم السبت بداية الأسبوع ،فنمت يوم الجمعة ليلة السبت فإذا أرى فى منامى أن جدتى -رحمها الله -تزورنى وتسألنى عن أخبارى وتعاتبنى أنها لم ترنى منذ مدة ،فقلت لها أن مشاغل الدنيا،فقالت (روح الله يوفقك الله يحفظك الله يخليك)نفس الدعاء الذى دعته لى قبل أن تتوفى بخمس ساعات....فقمت من منامى وأنا مستبشرا بهذا الحلم وذهبت مسرعا إلى رئيس القسم وسألته ماذا حدث؟فقال :لم يحدث شيئا ولكن لننظر بملف الطلبات ،فنادى السكرتير بأن يأتى بالملف وما إن فتحه حتى وجد أمرا غريبا .....فلقد وجد أن كل المدارس التى كانت تريد مدرسين اكتفت والمدرسة التى كانت مغلقة فتحت وتحتاج إلى مدرس .....فغضب غضبا شديدا من سكرتيره واتهمه بالتقصير والخطأ....فخرجت من مكتبه حامدا الله تعالى على نعمته أن فتح لى بابا مغلقا (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقولله كن في[/size]كون)0 "[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:32 pm | |
| [size=18][color:b48a=darkred][center]( يقول أحد الدعاة : أذكر رجلاً كان في ضعف وضيق حال , كان يذهب ويسعى لوالده فإذا جاء بالأجرة في يومه جاء ووضعها على الطاولة ويستحي أن يمد يده لأبيه .. فلما سألته عن ذالك ، قال : أستحي أن ارفع يدي على يد أبي فتكون منّة على والدي .. ( يحكي لي وهو عالم من العلماء ) ويقول كنت لما أضع المال بين يديه يَدْعُ الله لي ويقول : اللهم ار*** ابني القرآن واجعله من أهله .. فجلس سنين طوال وهو تائه في الأعمال حتى شاء الله يوماً وهو راجع من عمله أن يلتقي بعالم كان عمدة للفتوة في بلده ، فقال : أي بني ما هذا الذي أنت فيه ؟ قال : ما ترى ، أسعى للر*** ، قال : هل لك أن تجعل لي يوما من أسبوعك .. قال : نعم ونعمت عيني بذلك ، فما زال يتردد على ذالك العالم حتى جاء اليوم الذي يناقش فيه رسالة في الدكتوراه في تفسير القرآن العظيم .. فلما دعي للمناقشة وجلس ، إذا بشيخه وأستاذه يقوم له مهابة وإجلالا ًلما كان فيه من العلم والخشية .. وقال : تفضل يا شيخ فلان .. فجلس يبكي فقال له تبكي ونحن نريد أن نُجِلَّك ، فقال تذكرت دعوت أبي رحمه الله . من فوائد القصة : ـ ـ بر الوالدين من أسباب سعادة وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة . ـ دعاء الوالد لولده مستجاب . ـ بالعلم يرتفع قدر[/size] الإنسان ويعلو شأنه . [/center] [/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:33 pm | |
| [color:c0a1=darkred][size=18][center](9) في إحدى القرى المجاورة مرضت الأم العجوز فأخذها ابنها إلى المستشفى وتركها هناك وانتقل إلى العمل في المدينة .. وبعد مدة عاد إلى قريتهم .. وحين سألوه عن أمه .. أجابهم أنها ماتت ودفنها .. وهي لم تمُت بل لا زالت على قيدِ الحياة ..
وبعد مدة ذهب أحد سكان تلك القرية إلى مستشفى المدينة لزيارة قريبة له ، ودخل المستشفى فوجد أمَّ ذلك الشاب بنفس الغرفة التي فيها مريضته .. فسألها الرجل بتعجب واستغراب : أنت أم فلان ؟
قالت : نعم .. قال : من أتى بكِ إلى هنا ، ومنذ متى وأنتِ هنا ؟ قالت : أحضرني ابني منذ سنتين ولم أره من حينها .. اسمعوا ماذا تقول ، تقول : والله إني خائفة عليه .. والله إني خائفة عليه أن يكون قد أصابه مكروه أو حصل له شر ..
يالله .. ما أحلم الأم ، وما أحنَّها ، وما أرفقها .. رماها .. تركها .. نساها .. ولا تزال خائفةٌ عليه .. فقام الرجل بالإجراءات اللازمة وأخرجها وذهب بها إلى القرية .. ثم قام بإعداد وليمة كبيرة ودعا كل أهل القرية وألحَّ على ابنها بالحضور ..
فلما اجتمع أهل القرية ومن بينهم ذلك الابن سأله الرجل أمام الناس عن أمه .. فقال : إنها ماتت قبل سنتين .. قال : إنها ماتت قبل سنتين .. فقام الرجل وطلب العجوز ثم أتى بها أمام الناس ..
ثم قال : أهذه أمك يا فلان ؟ وقال للعجوز : أهذا ابنكِ يا أم فلان ؟ فصُعق الابن العاقَّ أمام الحضور ولم يستطع الكلام .. صدقوني إنها قصة حقيقية وليست من نسج الخيال .. لكن أيُعقل مثل هذا ..
أهذا جزاها بعد طول عناها .. أيُعقل مثل هذا .. وهل هذا من الدين في شيء .. لم يكرر القرآن الكريم وصية أبلغ تأثيراً وأقوى عبارة بعد عبادة الله وحده .. كأمره بالإحسان للوالدين وإكرامهما والعطف عليهما ..
اسمعوا معي هذه الآيات .. قال الله : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ ـ ثم تأمل ـ { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }..
﴿ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ .. قال صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه ، وقد كان يمرُّ ببعض الأسرى وامرأة تأخذ وليدها فتضُمُّه إلى صدرها فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم هذه طارحة وليدها في النار ؟ ) .. قالوا : لا يا رسول الله هي أرحم به من ذلك .. فقال صلى الله عليه وسلم : ( فالله أرحم بكم من هذه بولدها ) .. (فالله أرحم بكم من هذه بولدها ) ..
وما قال هذا صلى الله عليه وسلم إلا ليُبَيِّن أن الرحمة الإنسانية في أعلى صورها إنما هي عند الأم فقط .. ولذلك كرر علينا بأبي هو وأمي : ( أمك ثم أمك ثم أمك ) .. فهل عرفنا قدر أم[/size]هاتنا !؟[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:37 pm | |
| [center][size=18][color:e955=darkred](10)
شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...
يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى ال[/size]له عليه وسلم . [/color][/center] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:38 pm | |
| [color:4479=darkred][size=18][center](11)
يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .
فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.
يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).
عجباً لحال ه[/size]ؤلاء . [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:40 pm | |
| [size=18][color:585d=red][center](12)
كنت حاجاً في العام الماضي 1425 هـ فطرحت موضوع للأخوة قلت : عنوان الموضوع هكذا علمتني الحياة . أريد من كل واحد يذكر موقف أثر في حياته وأعجبه في حياته..
قال لي أحد الأخوة الحجاج معنا من الأردن يقول : العام الماضي كنت موظف في إحدى الشركات فقدمت استقالتي فأعطوني حقوقي 3200دينار.. يقول : استلمت المبلغ ولا أملك غيره طوال حياتي...
طبعاً هذا المبلغ يعتبر جيد بالنسبة لهذا الموظف يقول : لما رجعت إلى البيت كان الوقت قبل حج عام 1424هـ لما دخلت البيت أخبرت والدي بهذه المكافئة من العمل.
فقال لي والدي ووالدتي : نريد أن تدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج .
يقول : دفعت المبلغ ووالله ما أملك غير هذا المبلغ.
فذهبت إلى مكاتب السفر التي تهتم بأمر الحجاج في الأردن ودفعت المبلغ وودعت والدي ووالدتي .
يقول : وبعد أسبوعين ولما رجعوا دخلت في عمل أخر يقول فاتصل علي مدير الشركة السابقة.
وقال : فيه مكافئة ولابد أن تأتي تستلمها .
لاحظ الآن لا يملك شيء وكل المبلغ صرفه لوالديه في الحج.
يقول : ذهبت إليهم توقعت مبلغ يسير لأني لم أتوقع أن لي مكافئة.
ثم دخلت على المدير وأعطاني الشيك وإذا فيه 3200دينار .
يا عجبا والله ..... لقد دفع لوالديه فيأتيه نفس المبلغ بعد أيام ..
نعم أنفق على والديك وسيأتيك الر*** من حيث لا تحتسب {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} أليس البر بالوالدين من التقوى ؟
أليس الإنفاق عليهم من أعظم الأعمال إلى الله عزوجل ؟
هذا الرجل أعطى والديه 3200دينار ويقول والله بعد أسبوعين بالضبط تأتني 3200دينار .
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا وير***ه من حيث لا يحتسب }.
أليس هناك بعض الأخوة من يبخل على والديه ؟
والله يا أخوة جلست مع بعض الشباب وكان والده جالسا معنا فقال الابن الأكبر لوالده وأنا موجود : المبلغ الشهري ما سلمته لنا إنه يريد من والده أن يدفع 200 ريال شهرياً لأجل فاتورة الكهرباء والماء .
فلا حول و[/size]لا قوة إلا بالله . [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:41 pm | |
| [color:151a=red][size=18][center](13)
هذا رجل عنده عما أصابه الكبر الشديد وتجاوز التسعين من العمر فأصبح في بعض الأحيان يفقد وعيه ويفقد الذاكرة حتى يصبح كالمجنون تذهب الذاكرة وتعود .. لقد قام بتزويج أبنائه الثلاثة وأسكنهم في نفس البيت ولكن كانت زوجات أبناءه قد تضايقوا من وجود هذا الأب ..فوضع البنات خطة لطرد هذا الأب وأقنعا الأزواج بالذهاب به إلى دار العجزة وفعلاً استجاب هؤلاء الأبناء ,عليهم من الله ما يستحقون وذهبوا بوالدههم إلى دار العجزة.
وقالوا للمسؤلين : إن هذا الرجل وجدناه في الطريق ونريد أن ن***ب الأجر فوضعناه عندكم دار العجزة.
رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جائوا به إلى هذا المكان .
قالوا للبواب المسئول : إذا مات هذا الرجل فهذا رقم البيت ورقم الجوال فاتصل علينا.
ما هي إلا لحظات وتعود الذاكرة إلى هذا الأب وينادي أبناه يا فلان يا فلانة احظروا لي ماء أريد أن أتوضأ .
جاء المسئول والممرضين عند هذا الأب الكبير قالوا : أنت في دار العجزة.
قال : متى أتيت إلى هنا ؟
قالوا : أتيت في يوم كذا وكذا وذكروا أوصاف الأبناء الذين جاءوا به .
قال هؤلاء أبنائي ورفع يديه ودعاء عليهم.. اللهم كما فعلو بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً يوم ال[/size]قيامة . [/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:43 pm | |
| [color:1ad3=red][size=18][center](14) أغترف لكم من سجلِّ الذكريات الحافل بالمآسي والمسرات ، والمضحكات المبكيات قصةً حوتها أروقة مستشفى الأمل بالرياض قبل سنوات حيث كنت في زيارة للمستشفى .
وحقيقةً ، لم يدُر في خَلَدي أن يقع مثل هذا اللقاء المثير ، وصدق الله فإلى ذلك اللقاء .. إنه لقاءٌ حارّ في إحدى استراحات المستشفى مع بعض الشباب الذين يتلقون العلاج .. مستدبرين وراءهم أياماً موحشة في ظلمات الإدمان .. مستقبلين أمامهم صفحة بيضاء مشرقة من الإنابة والرجوع إلى جادة الصواب .
لقاءٌ مفتوح لا تنقصه الصراحة .. وحوارٌ كما يقال ( على المكشوف ) .. وشبابٌ تشعُّ وجوههم حماساً وعاطفةً وندماً .. في خضم هذه المشاعر أخذ الشباب يتذكرون بكل مرارة وأسى تلك الشرارة التي أوْقدت نار الإدمان في القلوب ، وزجَّت بها عبر بوابة السعادة الزائفة إلى دهاليز الموت .
تحدث الشباب - وكلٌ يشكو ليلاه - عن أسباب متعددة دفعتهم إلى سلوك هذا الطريق .. فشابٌ يقول : كنت ذا خلق سويّ وسمعة طيبة .. لكن رفقة سيئة كانت سبباً في وقوعي في بحيرة الإدمان .. ولولا لطف الله ورحمته لغرقت .
وآخر يقول : سافرت من هذا البلد المبارك عبر بوابة المطار إلى إحدى الدول الأجنبية المعروفة بالفساد .. قضيت بها أياماً عديدة بحثاً عن السعادة الموهومة في الشهوات والمحرمات .. لم أكن أعلم أن السعادة شيء واللذة شيء آخر .. نعم ، لقد عدت إلى بلادي .. لكن العودة كانت ولأول مرة عبر بوابة جديدة .. اسمها بوابة الإدمان .
وآخر يقول : التقليد وحب الاستطلاع .. وآخر يقول : نزغة شيطان ! أسباب مثيرة يطول لها عجب ذوي الألباب .. لكن كان هناك أمر هو أعجب مما ذكر ، فما هو يا ترى ؟
لقد تحدث الشباب ، وأباحوا بما تكن صدورهم عن أسباب دخولهم هذا العالم ، إلا شاباً يبلغ من العمر قرابة السبعة عشر خريفاً ، بقي مستمعاً دون أن يتفوه بكلمة واحدة . كنت أظن أن هذا الشاب ينتظر أن يفتح له الباب ليتحدث عن نفسه ، فبادرت بسؤاله : وأنت ما قصتك ؟ ما سبب إدمانك ؟ .
تحفَّزت لسماع قصته أملاً في اكتمال عقد اللقاء بهذه القصة ، لكن سرعان ما خاب أملي عندما نظرت إليه ومشاعر الحرج والارتباك تبدو على صفحات وجهه ولسان حاله يقول : ليتك لم تسأل ؟ .
على كل حال ، كان لقاء مفيداً هادفاً ، تخللته باقة من المشاعر الأخوية ، وشذرات من النصائح التوجيهية .. وبالوداع والسلام ، انفض لقاء الإخاء والوئام .. عدتُ أدراجي لأغادر المستشفى من حيث أتيت ، وإذ بالشاب يستوقفني في أحد ممرات المستشفى .
بدأ الشاب بالاعتذار عن عدم إجابته علـى سؤالي أمام الشباب فسارعت في إجابته بأن الأمر عادي فقد يشعر الإنسان بالحرج وهو يتحدث عما اقترفت يداه في الماضي .. بشّرته بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وأن التوبة تجب ما قبلها .
وقبل أن أستطرد في محاضرة عن التوبة قال الشاب : لكن هذا الأمر في الحقيقة لم يكن هو الذي يمنعني من الإجابة كبقية الشباب فكلهم يعلم أنني أتعاطى الهيروين المخدر .. لكني لا أحب أن أفصح عن سبب وقوعي في الإدمان ، لأنني كلما تذكرت ذلك السبب شعرت بألم وحزن شديد لا يعلمه إلا الله .. ومع هذا سأحدثك عن نفسي :
عشتُ أيام طفولتي بكل حنان وبراءة بين والديّ وإخوتي ، حتى بلغت سن الخامسة عشرة وكنت وقتها أدرس في المرحلة المتوسطة .. وفي يوم من الأيام دخلت غرفة والدي ، فوجدته على غير الحال الذي كنت أراه فيها .
كان بيده مسحوق يضعه على ورقة قصدير ويقوم باستنشاقه ، ثم يقوم بحركات غريبة لم تقع عيني على مثلها .. لم أكن أعلم حقيقة ما يجري .. إذ لم أرَ هذا المسحوق الساحق في حياتي .. بل لم أكن أعلم عن المخدرات شيئاً .. وقبل هذا كله وفوق كل اعتبار فأنا أريد أن أكون رجلاً مثل أبي في كل شيء .. لأنه ( كما أظن ) أبي .
تقدمت إليه .. وبدافع بريء من حب الاستطلاع والتقليد طلبت منه أن أشاركه ، لكنه انتهرني وطردني من الغرفة بعد أن هددني بالضرب .. خرجت من الغرفة لكن هذا المشهد لم يفارق مخيلتي أبداً .
مرت الأيام .. دخلت على أبي مرة أخرى ، وهو على حال شبيهة بالحال التي رأيته فيها في المرة الأولى .. ومن جديد .. ثارت في نفسي شهوة التقليد .. حتى طغت على ما تقدم من التهديد .
لم أفقد الأمل .. كررت طلبي من والدي أن يشركني معه .. ووسط إلحاح مستمر وإصرار شديد قدم إلي شيئاً من المسحوق .. لكنه اشترط علي - لأنه بالطبع والدي المشفق الحريص على مصلحتي - أن لا أقوم بتعاطيه .
وليته توقف عند هذه الكلمة فتهون المصيبة .. لكنه - ويا للأسف - اشترط علي ألا أقوم بتعاطيه أمامه بل في الغرفة الأخرى .. ذهبت إلى الغرفة الأخرى .. استنشقت المسحوق .. أصبت بصدمة كبيرة حتى ضاقت عليّ نفسي ، ودخلت من حينها عالم الوهم والإدمان .
ولم أزل في دوامة الإدمان حتى فشا أمري إلى أحد أفراد الأسرة الغيورين .. حضر إلي ، وقام جزاه الله عني خيراً بنصحي وإرشادي .. ثم عرض علي العلاج بمستشفى الأمل واتصل بالمسئولين فهبوا لإنقاذي من الهاوية التي وقعت فيها .
هاأنذا أتنفس الصعداء بعد أيام عصيبة عشت فيها صراعاً مريراً كان المجرم فيه نفسي الأمارة بالسوء ، وكانت الضحية فيه أنا . ولقد كادت الأولى ( نفسي ) أن تقضي على الأخرى ( أنا ) لولا لطف الله تعالى .
إنني أداري نفسي .. فلعلها تسلو بيومي عن أمسي .. لكن بقي من الأمس ما لا يمكن أن أنساه أبداً .. وهو : أن أكون أنا الضحية ، والجاني هو أبي ؟ إنه جرح غائر في القلب .. فأنَّى لجرح القلب أن يلتئم .
وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً على النفس من وق[/color]ع الحسام [/size]المهنّد [/center] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) الجمعة يناير 22, 2010 11:53 pm | |
| [color:3164=red][size=18][center](15) كانت هناك على ضفاف البحر جالسة على بساطها و بقربها ((دلة)) الشاي، تنظر إلى قرص الشمس و هو يغطس في الأفق لينقضي يوم من حياتها التي بلغت السبعين عاماً، ثم تنظر إلى البحر الذي تنع*** على مياهه أشعة الأفق الذهبية، و تأخذها روعة جماله، ولكنها لا تنسى كم بلع في جوفه من المآسي و القصص، ثم تعود إلى مكانها فتتذكر حقيقة الحياة و أنها تشابه البحر في كثير من جوانبه… كانت تجلس قريباً منها عائلة جاءت إلى البحر لت***ر روتين الحياة اليومي، و لتنسى شيئاً من ماكينة الحياة اليومية، و ضوضائها، وما تسببه من التوترات النفسية، لاحظ بعض أفراد العائلة يقضون وقتهم، و يتناولون أطراف الحديث بأمور شتى، و يأكلون طعامهم، حتى جاوزت الساعة بعد منتصف الليل، و السيدة العجوز مازالت جالسة و حدها تحتسي الشاي و تنظر إلى البحر، لم يتمالك أحدهم نفسه: ((حجية هل تريدين ان نوصلك إلى مكان؟… عسى ما شر لا نرى عندك أحد؟)) . قالت : لا أنا أنتظر ابني !!! فقال لها: ((ولكن الوقت متأخر و الساعة الآن الواحدة و النصف بعد منتصف الليل؟)) قالت : (( لا أدري، ولكنه ترك بيدي ورقة))، أخذها ذلك الرجل وقرأها، واذا بها ((على كل من يقرأ هذه الورقة إرسال هذه السيدة إلى دار الرعاية للمسنين)). صعق الجميع عند معرفتهم بمأساة هذه العجوز التي كانت يوماً من الأيام مرضعة و ساهرة و حاملة لذلك العاق ثم يرميها وهي في خريف حياتها على البحر كما يرمي البحر ***ده على شاطئه. و لنأخذ نحن العبره من هذا ..و لنعلم أن مصير من يفعل هذا المثل..و أن علينا تربيه أبنائنا التربية الصالحة لنضمن من خلالها برهم في الحياة، و الدعاء في[/size] الممات.[/center][/color] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) السبت يناير 23, 2010 4:58 am | |
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) السبت يناير 23, 2010 4:35 pm | |
| مشكووووووووور يا محمد على الإبداع |
|
| |
محمدالعيلي المشرف العام
الدولـــة : الأوسمة : الجنس : عدد المساهمات : 192 نقاط : 210 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمل/الترفيه : رايق بقوة
| موضوع: رد: الوااالدين ( قصص متجددة ) السبت يناير 23, 2010 10:22 pm | |
| اشكرك يااخا العرب وهذه قصص مؤلمة وعبر لا يستفيد منها الاالعاقل | |
|
| |
| الوااالدين ( قصص متجددة ) | |
|