القصة الأولى:
توبة نباش قبور عن نبشها
انبأنا عبد الرحمن بن علي الامام قال انا ابراهيم بن دينار الفقيه انا اسماعيل بن محمد بن ملة انا عبد العزيز بن احمد انا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ثنا ابراهيم بن محمد بن حسين ثنا ابو موسى الطرسوسي ثنا هارون بن زياد المصيصي ثنا ابو اسحق الفزاري قال : كان رجل يكثر الجلوس الينا ونصف وجهه مغطى فقلت له : انك تكثر الجلوس الينا ونصف وجهك مغطى اطلعني على هذا فقال تعطيني الأمان قال نعم قال كنت نباشاً فدفنت امرأة فأتيت قبرها فنبشت حتى وصلت الى اللبن فضربت بيدي الى الرداء ثم ضربت يدي الى اللفافة فمددتها فجعلت تمدها هي فقلت اترها تغلبني فجثيت على ركبتي فمددت فرفعت يدي فلطمتني وكشف وجهه فأذا اثر خمس اصابع في وجهه فقلت له ثم مه ؟ ثم رددت عليها لفافتها وازارها ثم رددت التراب وجعلت على نفسي الا انبش ما عشت قال فكتبت بذلك الى الأوزاعي فكتب الي الأوزاعي :ويحك سله عمن مات من اهل التوحيد ووجهه الى القبلة احول وجهه ام ترك وجهه الى القبلة قال فجائني الكتاب فقلت له اخبرني عمن مات من اهل الاسلام اترك وجهه على ما كان ام ماذا فقال لكثر ذلك حول وجهه الى القبلة فكتب بذلك الى الأوزاعي فكتب الي انا لله وان اليه راجعون ثلاث مرات اما من حول على القبلة فأنه مات على غير السنة
---
توبة ابي اسماعيل النصراني واسلامه لسماعه اية من القرأن الكريم:
انبأتنا شهدة بنت احمد بنت الفرج الأبري قالت انا جعفر بن احمد السراج ثنا جعفر الخلدي ثنا احمد بن مسروق ثنا محمد بن الحسين ثنا عبد الله بن الفرج العابد قال:
كان بالموصل رجل نصراني كان يكنى ابا اسماعيل قال فمر ذات يوم برجل يتهجد على سطحه ويقرأ وله اسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً واليه يرجعون ) قال فصرخ ابو اسماعيل صرخاً غشي عليه فلم يزل عن حاله تلك حتى اصبح فلما ابح اسلم ثم اتى فتحاً الموصلي فاستأذنه في صحبته فكان يصحبه ويخدمه قال فبكى ابو اسماعيل حتى ذهبت احدى عينيه وعشي من الأخرى فقلت له يوماً حدثني ببعض امر فتح قال فبكى ثم قال اخبرك عنه كان والله كهيئة الروحانيين معلق القلب بما هناك ليست له في الدنيا راحة قلت علي ذاك قال شهدت العيد معه ذات يوم ورجع بعدما تفرق الناس ورجعت معه فنظر الى الدخان يفور من نواحي المدينة ثم بكى ثم قال قد قرب الناس قربانهم فليت شعري ما فعلت في قرباني عندك ايها المحبوب ثم سقط مغشياً عليه
فجئت بماء فمسحت به وجههفما افاق حتى دخل بعدض ازقة المدينة فرفع رأسه الى السماء ثم قال قد علمت طول غمي وحزني وتردادي في ا***ة الدنيا فحتى متى تحبسني ايها المحبوب ثم سقط مغشياً عليه فجئت بماء فمسحته على وجهه فأفاق فما عاش بعد ذلك الا اياماً حتى مات رحمه الله
-----
امريكية تقول لن اترك الأسلام مهما فعل اهلي
ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية.
تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة.
والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!!
وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا...
كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة ...
وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنود الاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.
وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا .
و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)...
وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم .
وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!!
وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن ي***بوا هذه المعركة باذن الله.
ولا اكتب هذه السطور بهدف ***ب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.
شابة امريكية دفعها الفضول للتعرف للقرأن الكريم
واشنطن : أعلنت الأمريكية " براندي كورمان" اعتناقها للإسلام ، وذلك بعد ثلاثة سنوات من الدراسة المتعمقة للدين الحنيف والقرآن الكريم ، دفعها إليها الفضول للتعرف على الإسلام العظيم في أعقاب أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001 . وكانت أحداث سبتمبر قد أثارت فضول براندي (18عاما) الكاثوليكية المتدينة لاكتشاف الدين الحنيف ، حيث بدأت خطواتها الأولى في التعرف على الإسلام بالبحث على شبكة الإنترنت ، مستخدمة كلمتي "إسلام" و"قرآن"، وبعد 3 سنوات من الدراسة المتعمقة أعلنت إسلامها وتزوجت مسلما . وفي مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة "ساوث بيند تريبيون" قالت براندي : "الفضول كان هو السبب وراء إسلامي . لقد كنت أتساءل : أي دين ذلك الذي يحث أتباعه على القتل؟" ، وهكذا بدأت القراءة عن الإسلام، وانتقلت من المواقع الإلكترونية إلى الكتب ، ثم إلى القرآن الكريم . ومع كل صفحة من آلاف الصفحات التي قرأتها حول الإسلام بدأت تتلاشى تدريجيا فكرة أن الإسلام دين يحرض على القتل، وبالمقابل بدأت براندي تنظر إلى الإسلام كمنهج حياة خاضعة لله سبحانه وتعالى ، الذي يحرم قتل الأبرياء تحت أي مسمى . وتقول براندي "إن الله كما وضع قوانينَ للطبيعة وضع لنا نحن أيضا قوانين أنزلها في كتابه" ، وتضيف : "عندما أقرأ القرآن لا أجد شيئا أختلف معه على ع*** ما كنت أجد في الإنجيل". وذكر موقع إسلام أونلاين نت أنه في أحد الأيام طلبت براندي من" أسامة أباظة" أحد زملائها بجامعة أنديانا ، أن يصطحبها إلى المسجد ، ومن حينها انتظمت في الذهاب إلى المسجد أسبوعيا مع أسامة (مصري) الذي كان في منتصف طريقه لإعادة اكتشاف الإسلام ، وبدأ في الإنتظام في الذهاب للمسجد . ويوضح أسامة السبب في ذلك : "عندما جئت للولايات المتحدة شعرت أن علي أن أجد ما أنتمي إليه في هذا المجتمع المقسم إلى العديد من الجماعات العرقية، ولا يمكن أن تشعر بشيء أفضل من أن تكون منتميا لله". وتقول براندي: "الإسلام بالنسبة لي ليس دينا فقط ، وإنما هو أسلوب حياة، فلا بد أن تغير الطريقة التي تتصرف بها والملابس التي ترتديها". وهكذا استبدلت براندي بملابسها الغربية الملابس المحتشمة والحجاب ، وتزوجت من أسامة ، والتحقت بدروس أسبوعية لتعلم القرآن الكريم