المثنى بن حارثة رضي الله عنه أما إنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب " ولا قليـل العـدد ولا ذليـل الغـارة ، ذلك " المثنى بن حارثة الشيباني قيس بن عاصم
المثنَى بن حارثة بن ضَمضَم الشّيبانيّ ، وفد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع مع وفد قومه ، كان شهماً شجاعاً ميمون النقيبة حسن الرأي ، أبلى في قتال الفرس بلاءً لم يبلغه أحداً000 الفرس كان المثنى بن حارثة كثير الإغارة على الفرس ، فكانت الأخبار تأتي أبا بكر فقال
من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه ؟!)000فقال قيس بن عاصم
أما إنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ، ذلك المثنى بن حارثة الشيباني )000 ثم قدِمَ بعد ذلك على أبي بكر فقال
ابعثني على قومي أقاتل بهم أهل فارس ، وأكفيك أهل ناحيتي من العدوّ )000ففعل أبو بكر ، وأقام المثنى يُغير على السواد ، ثم أرسل أخاه مسعود بن حارثة إلى أبي بكر يسأله المدد ، فأمدّه بخالد بن الوليد ، فهو الذي أطمع في الفرس000 الوفاة ولمّا ولي عمر بن الخطاب الخلافة سيّر أبا عبيد بن مسعود الثقفي في جيش الى المثنى ، فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس بـ( قس الناطف ) واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد ، وجُرِحَ المثنى فمات من جراحته قبل القادسية ، رضي الله عنهما000