طريقُك للسعـآدة :
- أعظم الأسباب لذلك وأصلها ورأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)
- ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ،(وما لاحد عنده من نعمه تجزي * الا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*).
[size=21]واعَلمْ أنْ مايُصيبكْ ..![/size]
" قضاء وقدر"
ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب
من قبل ان نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الامر, كتبت
المقادير, لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن
ليخطاك وما اخطاك لم يكن ليصيبك. ان هذه العقيده
اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه,والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز واوسمه "من يرد الله به خيرا يصب
منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره
ماليه او احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار
هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفر هنيئا لاهل المصائب..
[size=21]لاتقُلْ :[/size]
"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا,"
ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل ..!
[size=21]لآتحَزنْ ..![/size]
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ،
والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ،
والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ،
والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
إذاً فشدائدك إلى رخاء وعيشك إلى هناء
ومستقبلك إلى نعماء
لا تحزن ( إن مع العسرِ يسرا ) ..‘
[size=21]لآتحَزنْ ..![/size]
وأكثر من الاستغفار ،
فإن ربك غفّار
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً
يرسل السماء عليكم مدراراً
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل
لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
[size=21]لآتحَزنْ ..![/size]
لأن القضاء مفروغ منه ،
والمقدور واقع والاقلام جفت ،
والصحف طويت ،
فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر..‘
[size=21]لآتحَزنْ ..![/size]
فالحزن من الشيطان ،
والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ،
وقنوط دائم و إحباط محقق وفشل ذريع ..‘